سَكْونَ "
..
هو مجردُ سكُون لي ..نعم
كَان مُجردُ سكُون ،هدوء،ظُلمةٍ حآلٍكة..وقمر مضٍئ
..
ونجُوم تترآقص فيٍ سمآء بعيدة
تنهدآت إثنين ،كُل منهمآ قَآبعٌ في زمن إسمه الصمت
..
فكأن مجَرى الدمع من مقلتيهما
قدَ إلتزمَ الصمت،وتنآثر على وجنتيهما بهدوء
..
فكتمـآ قصتهما حتىَ عنٍ الليل
وكَان مُجردَ سكَون لليل وكَان ماكَان
..
شابٌ حبس أنفَاسه في ظُلمةِ ليل مرير
وهو حزنٌ كئيب ،هي دموعٌ حارقة،تذيب الحديد
وتقطعُ صخور الأرض أشلاء.فتعصفَ بها رياحٌ عآتية
" هو فرآق صديق "
ورفيق عمر طويل ، سرقه الموت بغتة،وأستنشق روحه
الى أعالي السماء ، بعيداً عن ذاك الشاب..فكَان مجرد
" مجرد سكونِ ليل "
ملآمحُ طفولة سلبت ،توسدت شارعاً كئيباً على ألحان
صمتِ البؤس،وروآئح نتنة قد خالطت عبق الطفولة البريء
فكَان عزف تلك الطفولة دموعاً رقراقة مالبُث حتى أغرقت
ذلك الشارع الكئيب فذابت معها تلك الملامح البائسة
" وكَان مجرد سكون ليل عآيشته بصمت تلك الأرواح "
كانت تلك مجرد براويز لسكون ليل وصورتها
تكمنُ في روحها حتى سقطت تلك البراويز
مع صورها ... بصمت وكان مآكان من
" مجرد سكُون "
..
وعُدتُ أنا الى سريري بصمت
فأسندت رأسي في سكون ليل غريب
على مخدتي حتى سالت دمعتي على
حال تلك " البراويز "
قفلت قبل وقوع تلك الهمسآت الهادئة
" هو مجردُ سكون ليل وكَانت النهاية "
آنتهـى
هذآ ماخطته يدآي
ومآ نثرته أحاسيسي
كتبته بما تجول به مخيلتي
ليس إلا
وأرجو أن آرى آرائكُم
ماكتبته هنا ..لا أسمح
لأحد بنقله ، فكُل ماأسكبه
من كلمات ستبقى هنا مثلما
بدأت هنا ..