أفا ..!
تعترف بالبرد ..!
تحرمني الدفا ..!
.
.
ماحسبتك بالخفا تخفي عليّ ..!
إنّك البردان .. و ماني لك دفا ..!
.
.
يااا .. أفا ..!
ليه .. ماجاني الوفا ..؟
ليه .. رمشك .. ألتفت يمّي .. يطالع بي .. و غفى ..!
كنّي اللي ماله بقلبك وجود ..!
و أنت تدري .. أنك بقلبي دفا ..!
و كنت أحسبك .. عِلم ..
ماحسبتك حلم ..
ماتخيّلت أني أنطق فيك .. أي كلمة " أفا " ..!
بس أفاااا ..!!
:
:
:
:
:
:
كنت أحسبنك بدايات النهاية ..!
.......... ماحسبتك .. بالنهاية تبتدي ..!
طار كل اللي جمعته من وراية ..!
......... ماتركت إلا المواجع .. في يدي ..!
كان عيدي .. بيت و أحزاني ولاية .!
......... والحزن ... بادي معي من مولدي ..!
كنت أكتب للحزن .. أجمل رواية ..!
........ كان عنوان الحزن .. " جرحٍ ندي " .!
كنت تايه .. لين أعلنت البداية .!
........ للفرح .. لكن حسافة .... سيّدي ...!
أيه أحبّك .. لكنّ أنّي كنت تايه ..!
........ تايهٍ .. بالحزن .. تااايه بسعدي ..!
أيه أحبك .. أيه داري .. يا غلايه .!
........ إن حظّي .. دايمٍ .. حظٍ ... ردي ...!
كنت خايف .. ترحل .. و أبقى معايه
........ و كيف أصارع نفسي ... و آنا وحدي .!
أيه رافع للحزن 2000 رايه ...!
........ و أيه تارك للفرح .... كل جهدي ..!
أيه باقي لي معك .. آخر حكايه .!
........ ودّي أثبت .. أن موتي ... مولدي ..!
روح .. ماباقي معك إلا النهاية ...!
......... دام حزني صار .. حزنٍ .. سرمدي ..!
:
:
:
:
:
:
ما أنافق ..!
و أنت تدري بـ وعدي ..!
أيه أحبّك ..!
و أنت عارف مقصدي ..!
قصدي أنّي .. ما أخونك كان قلت..!
......... إن " قلبي لك " و الماضي طفا ..!
و الله أنّي .. من عرفتك .. ما سألت
......... لأنّي أدري .. أنك أكبر .. من جفا.!
و صرت أدري ..
أنّك أكبر .. من وفا
و صرت مثل الشمع ..
لكنّه طفى ..!
ولو سألني الناس عن أسمك ..
أجاوبهم " أفا " ..!!