الحمد لله معلي الهمم وباعث الرمم ومعطي الحكم
ذي الديمومة والقدم، الذي لا مطمع في إدراكه لثواقب الأذهان ونوافذ الهمم،
أحمده على ما علم وألهم، وسوغ وأنعم، وصلى الله على كاشف الظلم ورافع التهم
وموضح الطريق الأمم، المخصوص بجوامع الكلم، والمبتعث إلى جميع العرب والعجم،
وعلى آله وصحبه أهل الفضل والكرم،
وسلم عليه وعليهم وشرف وعظم .
إصلاحـ الكرة يأتي بإصلاح النفس
ربما هذا العنوان الأنسب والأصلح لحال كرتنا بالكويت و الكل يتمنى أن تنتهي الصراعات بين هذا وذاكــ .. بين الشيخ طلال الفهد وبين النائب مرزوق الغام وبين إتحادنا وبين محمد بن همام بن العبدالله و بين الكويت والعربي والقادسية و الكويت والآن بين فراس والعربي وجهاد والكويت .. عموماً لا نريد أن ننبر بالماضي وكلنا عيال الحاضر .. ونريد أن نصفي النفوس وتحلى الدنيا بين الأندية الكويتية بلا استثناء ونلغي مسمى أندية " معايير و تكتل " فتأكد أخي الكريم يجب أن تصفي النيهــ " وانما الأعمال بالنيات " فالفرق يا أخي بين الحقد و تصافي النفوس :-
الحقد : غضب وبغضاء .. وتراجع الكرة لدينا
تصافي النفوس : تقدم في تصنيف الفيفا .. مساواة وعدل وحب
فأي من الخيارينـ تفضل يا أخي الكريم ؟!
فـ كرة القدم لاتسوى شيء بلا روح رياضية !!
وكانت هذه الصورة التقطت في بطولة كوبا أمريكا .. بالنهائي عندما خسروا أبناء التانغو من راقصو السامبا البرازيلية بنتيجة قاسيهــ قوامها أربعــ أهداف .. أعتقد إنها خذت جائزة بالروح الرياضية في البطولة وصورة العام !
فهذان اللاعبان مثالاً ممتازاً للرياضة ..
ولقد عانت الكرة الكويتية في تذبذب في مستواها بالآونة الأخيرة بسبب *.*.*.*.* " السكوت من ذهب " .. وأصبح الجهمور يعيش بحالة من اليأس مع الكرة ولم يعد مثل الأول أيام فهيدان و القبقب و الكثير الكثير .. للأسف بعض الأندية لايوجد من يقودها أو لايوجد ربان لهآآآآ .. وتحتاج فقط للقيادة لنهضة الكرة الكويتية مرة أخرى
ـ ـ ـ ـ ـ
منافسة بين الكويت و دول أخرى !!
بعد ان كنا الأوائل صرنا الأواخر !!
بعد أن كنا في المقدمة صرنا بالمؤخرة !!
في الحقيقة لقد كنا من أفضل الدول الرياضية بالعالم وليس بالوطن العربي و الخليج العربي فصرنا في المؤخرة .. بسبب القلوب السوداء أو ماصح التعبير أن أقول القلوب الضعيفة والكراسي والأسامي والمناصب .. ونتمنى أن ترد الكرة في سابق عهدها كما كانت بعد سمير سعيد والطرابلسي و الدخيل والعنبري و نعيم سعد .. نعم هؤلاء هم الجيل الذهبي فبالأخير نتمنى أن يتبدل حال الأزيرق إلى الأزرق من الجريح إلى الطموح .. نعم سوف تأتي بالتعاون والإصرار بفضل الرجال
منقووول